قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على تحقيق أمن البحر الأحمر فى ظل هجمات الحوثيين (Disponible en Français) - (Available in English)

نوع المستند : بحوث ومقالات أکاديمية محکمة

المؤلف

/ شيريــــن جابــــر دكتوراه العلوم السياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة باحث أول مركز الدراسات الاستراتيجية - مكتبة الإسكندرية

المستخلص

امتدت تداعيات الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة لتطول البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الذى يشهد حضورًا عسكريًا أمريكيًا ودوليًا مُكثفًا؛ بدافع الاستجابة للهجمات الحوثية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها. ومن ثم دخلت منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر غير المسبوق، ومع شن الحوثيين هجمات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار على السفن فى البحر الأحمر، وتهديداتهم المستمرة تزامنًا مع تصاعد الموقف بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة؛ الأمر الذى دفع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها لاتخاذ بعض التدابير، كمحاولة لردع الحوثيين، تحسبًا لاتساع رقعة الصراع فى البحر الأحمر، كونه أهم ممر مائى يربط أوروبا بآسيا وشرق إفريقيا، وأكثر قنوات الشحن كثافة عالميًا؛ ما يؤثر بشكل مباشر على اقتصادات كبريات دول العالم، ويهدد الأمن والسلم الدوليين فى التوقيت الراهن.
إن مسألة تأمين حرية الملاحة فى البحر الأحمر ليست مسألة ميزان قوى، أو نفقات دفاعية تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها لتأمينها، إنما هى مسألة استراتيجية أمريكية فى التعامل مع الصراعات فى المنطقة والعالم، وقد أثبتت التجربة أن خيارات واشنطن هى إدارة الصراعات وتطويرها والاستثمار فيها، وليس حلها أو إنهاءها؛ وبالتالى تحاول الدراسة 

الكلمات الرئيسية