القوة الشاملة للدولة والعلاقات البينية والمعايير النسبيَّة بين عناصرها

نوع المستند : بحوث ومقالات أکاديمية محکمة

المؤلف

مستشار بقيادة أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا

المستخلص

تُمثل القوة الشاملة للدولة قاعدة الانطلاق لتنفيذ سياستها الخارجية، كما تُحدد مخرجات هذه القوة دور ومكان الدولة فى معادلات التوازن الإستراتيجى فى نسقها الدولى أو الإقليمى،  وتُعَدُّ تقديرات القوة الشاملة للدول أحد المحددات المهمة التى تُبنى عليها العلاقات السياسية وتشكيل التحالفات الدولية والإقليمية.
تُعد الدراسات المتعلقة بقوة الدولة الشاملة واحدة من الاهتمامات الأساسية فى الدراسات الجيوستراتيجية، التى اهتم بها الفكر الإستراتيجى منذ زمن بعيد باعتبارها محصلة مجموع موارد الدولة الطبيعية، وفاعلية كتلتها الحيوية السكانية والجغرافية، والاقتصادية ، والعسكرية كقوة صلبة (مادية أو ملموسة) للدولة ، مضافًا إليها قوة الدولة الناعمة (غير المادية أو غير الملموسة) فى تفاعلاتها الدبلوماسية، والسياسية الداخلية، والتكنولوجية، والإعلامية والمعلوماتية، والمعنوية
من الأهمية التحولات المعاصرة دراسة استخدامات القوة، ما بين قوة صلبة وقوة ناعمة، وأخرى قوة ذكية، أو قوة ماهرة، أو قوة افتراضية، وكلها مكونات للقوة الشاملة للدولة، والتى على أساسها تُبنى «التقديرات الإستراتيجية» فى العلاقات الدولية، وتتحدد «مكانة» الدولة ووزنها النسبى فى معادلات توازن القوى فى نسقها الدولى أو الإقليمى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية