تقييم الدور الأمريكى فى الصراع اليمنى

نوع المستند : بحوث ومقالات أکاديمية محکمة

المؤلف

باحث بوحدة السياسات وتطوير الأعمال بوزارة الشباب والرياضة & باحث دكتوراه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة

المستخلص

كان لمنطقة الشرق الأوسط النصيب الأكبر من التحولات الكبرى التى طرأت على السياسة الخارجية الأمريكية منذ وصول "جو بايدن" للرئاسة فى يناير 2021 فيما يتعلق بالدور الأمريكى فى صراعات الشرق الأوسط بصفة عامة، والصراع اليمنى على وجه الخصوص؛ فقد وعَدَ "بايدن" فى أثناء حملته الانتخابية بجعل المملكة العربية السعودية "منبوذة"، وبدأ مُدَّته الرئاسية بخطابه الأول الذى ألقاه خلال زيارته الأولى إلى وزارة الخارجية الأمريكية فى فبراير 2021، الذى تَحدَّث خلاله عن "مكانة أمريكا فى العالم". وكان للملف اليمنى النصيب الأكبر من التحولات فى الموقف الأمريكى؛ حيث القرارات الثلاثة التى أعلنها "بايدن" بشأن اليمن وهى: وقف كل الدعم الأمريكى للعمليات الهجومية فى اليمن بما فى ذلك مبيعات الأسلحة، دعم مبادرة السلام التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، تعيين الدبلوماسى الأمريكى "تيم ليندر كينج" مبعوثًا خاصًا لليمن.
ومن الأهمية رصد ما شهدته الأزمة اليمنية من آثار تدميرية تسببت فيها كل من الأطراف الداخلية للصراع، القوى الإقليمية والدولية أدَّت إلى تحول الأزمة إلى حرب أهلية ثم سقوط وانهيار الدولة اليمنية؛ وتقييم الدور الأمريكى فى إدارة الصراع اليمنى فى إطار خصوصية الشأن اليمنى والطبيعة المعقدة والخاصة للصراع اليمنى، وفى إطار تأثير الاتفاق السعودى الإيرانى- برعاية صينية- على الدور الأمريكى واحتمالات التسوية السياسية السلمية للصراع اليمنى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية