الدوائر المقترحة للسياسة الخارجية المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة وتأثيراتها على الأمن القومى المصرى

نوع المستند : بحوث ومقالات أکاديمية محکمة

المؤلف

مستشار المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط

المستخلص

إن تحديد متغيرات السياسة الخارجية، يبدأ بالتمييز بين البيئة الموضوعية التي تمثل المحيط الفعلي لعملية صنع السياسة الخارجية مستقلاً عن فهم صانع السياسة الخارجية لهذا المحيط، فالبيئة الموضوعية لا تؤثر مباشرة في السياسة الخارجية، ولكن تؤثر بشكل غير مباشر من خلال البيئة النفسية لصانع السياسة الخارجية، أي من خلال فهمه لمتغيرات البيئة الموضوعية، فإذا لم يدرك صانع السياسة الخارجية وجود متغير موضوعي معين، فإن ذلك المتغير لن ينتج أثرًا في السياسة الخارجية لدولته.
إن رسم دوائر جديدة للسياسة الخارجية المصرية وإعادة ترتيب دوائر أخري في نطاقاتها  في ظل الجمهورية الجديدة تحقق مكاسب كبري للدولة المصرية في مختلف الأصعدة خاصة وأن التحرك المصري يمضي في مسارات واتجاهات متفاعلة ومتكاملة يمكن البناء عليها اعتمادا علي  معطيات الدبلوماسية الذكية والتي ستحقق لمصر الكثير من الانجازات الحقيقية والكاملة ،  والتي ستؤكد علي إستراتيجية مصر الحقيقية في دوائرها السياسية والإستراتيجية والاقتصادية، وهو ما يمكن التعويل عليه في مسارات التحرك مع التأكيد علي تشبيك المصالح الكبرى للدولة المصرية في دوائرها التفاعلية والممتدة ،والتي يمكن ترسيمها في سياقات متعددة تحافظ علي مصالح الدولة المصرية ،وتحفظ لمصر دورها في منظومة العلاقات الإقليمية و الدولية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية